الحكومة السورية الجديدة تعلن اعتقال مجموعة تقوم بتهريب أسلحة لحزب الله اللبناني

أعلنت إجهزة الأمن السورية عن اعتقال مجموعة في دمشق بتهمة تهريب الأسلحة لصالح حزب الله اللبناني. وذكرت أن أعضاء هذه المجموعة تم اعتقالهم في منطقة القطيفة بضواحي دمشق. لكنها لم تقدم مزيدًا من التفاصيل حول هذه القضية أو حول العلاقة المحتملة لهذه المجموعة بإيران.
وأكدت الحكومة السورية الجديدة أن البلاد لن تكون بعد الآن مسارًا لتهريب الأسلحة والمخدرات.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن المسؤولون السوريون عن بدء عملية أمنية في منطقة الحدود في حمص بهدف "إغلاق طرق تهريب الأسلحة والسلع".
وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة "جيروزالم بوست" أن الجيش السوري دخل، في وقت سابق من هذا الشهر- لأول مرة منذ سقوط نظام بشار الأسد وتراجع نفوذ حزب الله في سوريا- إلى بعض المناطق في لبنان، حيث اندلعت اشتباكات مع قوات حزب الله.
وفي الوقت نفسه، وقعت اشتباكات بين القوات الحدودية السورية واللبنانية، وفي النهاية، اتصل رئيس لبنان، جوزيف عون، مع الرئيس السوري أحمد الشرع، للحديث عن "السيطرة على الوضع حول الحدود اللبنانية-السورية ومنع الهجمات على المدنيين".
كما قامت القوات الأمنية يوم الأربعاء 6 فبراير باعتقال الشيخ أدهم الخطيب، ممثل الشيعة السوريين، في مكتبه بمنطقة السيدة زينب في دمشق.
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأنه تم إطلاق سراحه بعد ساعتين من اعتقاله، ولم يتم تحديد سبب اعتقاله بعد.
تجدر الإشارة إلى أن النظام الإيراني يستفيد من سوريا لتمويل وتسليح حزب الله اللبناني، الذي يُعتبر أهم مجموعة بالوكالة لها في المنطقة.
وفي 15 ديسمبر (كانون الأول)، اعترف نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، في خطاب تلفزيوني أن الحزب قد خسر "مسار تأمين إمداداته العسكرية عبر سوريا" بعد سقوط الأسد.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو أنه لن يسمح لإيران باستخدام سوريا كقاعدة "لعمليات عدائية"، مشددًا على أن إسرائيل ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمواجهة أي تهديد في جنوب غربي سوريا وعلى الحدود الإسرائيلية.